بـــــــــــــــــــــــــــــــاب الاعـــــــــــــــــــــــــــــــــتقاد

باب الاعتقاد

أجمع أهل العلم على أن العبادة حق صرف لله تعالى لاتصرف لملك مقرب لملك ولا لنبىمرسل ولا لولي صالح فضلاً عن صرفها لشجر أو حجر أو قبر أو جن.
وأجمعوا على أن الأصل في العبادات التوقيف إلا ماورد الدليل الشرعي الصحيح الصريح بجواز التعبد به.
وأجمعوا على جواز التوسل بصفات الله تعالى.
وأجمعوا على جواز التوسل بأسماء الله جلَ وعلا.
وأجمعوا على جواز الاستعاذة بالصفة.
وأجمعوا على أن دعاء الصفة كفر أكبر مخرج من الملة.
وأجمعوا على أن من دعا غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله تعالى فقد وقع في الشرك الأكبر.
وأجمعوا على أن من استعان بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله فقد أشرك.ـ واجمعوا على أن من استعاذ بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله فقد أشرك.

وأجمعوا على أن من استغاث

وأجمعوا على أن من استغاث بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله فقد أشرك.
وأجمعوا على أن الشرك الأكبر لا يدخل في حيز المغفرة إن مات صاحبه وهو مصر عليه.
وأجمعوا على أن من استغاث بالأموات أو دعاهم أو اتخذهم واسطة في كشف الملمات وإغاثة الله فات فقد أشرك الشرك الأكبر.
وأجمعوا على أن السحر لا يجوز تعلمه ولا تعليمه.
وأجمعوا على أنه إن كان بالتقرب للشياطين بالاستغاثة والدعاء والسجود والذبح ونحوها من أنواع التعبدات فإنه يكون شرك أكبر مخرج عن الملة.
وأجمعوا على أن السحر له حقيقة فمنه ما يقتل ومنه ما يمرض ونحو ذلك.
وأجمعوا على أنه لا يجوز البتة الإتيان للسحرة والكهان والعرافين والمشعوذين لطلب نفع أو دفع ضر.
وأجمعوا على أن رسالة النبي صلى الله عليه وسلم عامة للثقلين الإنس والجن.
وأجمعوا على أن الدين مبني على ركنين:ـ أن لا يعبد إلا الله لا وأن لا يعبد إلا بما شرعه رسوله صلى الله عليه وسلم.
وأجمعوا على أن التبرك بالذات أو الزمان أو المكان مبناه على التوقيف على الشرعي الصحيح الصريح.
وأجمعوا على جواز التبرك بذات النبي صلى الله عليه وسلم في حياته.

وأجمعوا على أن بركة الزمان وبركة الأماكن التي دل الدليل على أنها مباركة أنها بركة معنوية لازمة, لا ذاتية متنقلة.واجمعوا على المنع من الطواف حول القبور واتفقوا على أنها بدعة منكرة وموبقة عظيمة.
وأجمعوا على تحريم الحلف بالمخلوقات.
وأجمعوا على أن النذر للقبور والأشجار والأحجار من الشرك الأكبر.
وأجمعوا على تحريم التمائم الشركية.
وأجمعوا على أنه لا يعلم الغيب إلا الله تعالى.واجمعوا على تحريم قول (ما شاء الله وشئت).
وأجمعوا على تحريم التعبيد لغير اسم الله تعالى ولا عبرة لقول ابن حزم( حاشا عبدا لمطلب), فإنه مسبوق بالإجماع.
وأجمعوا على أن من ساوى المخلوق بالله في الحب فإنه قد أشرك.
وأجمعوا على الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره.واجمعوا على الإيمان بسؤال القبر ونعيمه وعذابه.
وأجمعوا على إثبات البعث والنشور والجزاء والحساب.
وأجمعوا على الإيمان بالميزان والحوض وتطاير الصحف والصراط وأن ذلك كله حق على حقيقته نعلم معناه ولكل كيفيته على ما هي عليه إلى الله تعالى.
وأجمعوا على أن الجنة والنار حق و أنهما موجودتان الآن لا تفنيان أبداً ولا تبيدان.
وأجمعوا على الإيمان بالحوض وبما ورد به الدليل الصحيح من صفاته.
وأجمعوا على بطلان الشفاعة الشركية التي يظنها المشركون في معبوداتهم.
وأجمعوا على إثبات ما ورد به النص من الشفا عات التي ستكون في الآخرة.
وأجمعوا على أن لا شفعة إلا بالإذن والرضي.
وأجمعوا على أن من اعتقد أن هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه أنه كافر الكفر الأكبر المخرج عن الملة.
وأجمعوا على أن كل أخبار الشارع صدق وحق لا يتطرق إليها الكذب بوجه من الوجوه.
وأجمعوا على أن من اعتقد أن في وسعه أو في وسع أحدٍ الخروج عن شريعة النبي صلى الله عليه وسلم فإنه كافر الكفر الأكبر.
وأجمعوا على أن الاستهزاء بالله وبكتابه وبرسوله أو بشيء مما جاء به أنه كفر أكبر.
وأجمعوا على أن الإعراض المطلق عن الشريعة فلا يتعلمها ولا يعمل بها أنه كفر أكبر.
وأجمعوا على تحريم الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم .واتفقوا على أن من فعله استحلالاً فإنه يكفر الكفر الأكبر.

وأجمعوا على أن التكفير العام لا يستلزم تكفير المعين إلا بعد ثبوت الشروط وانتفاء الموانع
وأجمعوا على أن مجرد الإقرار بتوحيد الروبية لا يكفي للحكم بالدخول في الإسلام .
وأجمعوا على أن مرتكب الكبيرة لا يخرج من الإيمان بالكلية,بل هو ناقص الإيمان فله مطلق الإيمان لا الإيمان المطلق.
وأجمعوا على أنه إن مات على هذه الكبيرة فإنه يكون تحت المشيئة.
وأجمعوا على تحريم الطيرة وأنها من الشرك.
وأجمعوا على أن النسخ لا يدخل في أخبار القرآن والسنة. واجمعوا على أن أزواجه صلى الله عليه وسلم هن أمهات المؤمنين وأنهن أزواجه في الجنة.
وأجمعوا على أن من أثنى الله عليه في القرآن بخير أو بشر فإنه يموت وفق ثنائه.
وأجمعوا على تحريم سب الدهر.
وأجمعوا على أ،ن النجم مخلوق مربوب مسخر وأنه لا حق له في أي شيء من التعبدات وأنه لا يملك نفعاً ولا ضراً.
وأجمعوا على أن هذه النجوم خلقها الله لثلاث :ـ زينة لسماء و رجوماً للشياطين وعلامات يهتدى بها فمن تأول فيها غير ذلك فقد ضل وأضاع نصيبه.واجمعوا على أن من اعتقد أن الأفلاك هي التي تسير أمور العالم فإنه قد أشرك الشرك الأكبر.

وأجمعوا على تحريم قول ( لو) إذا كان من باب التسخط على القدر أو كان من باب التطلع إلى المعصية.
وأجمعوا على تحريم الرياء.
وأجمعوا على أن العبادات لا تقبل إلا بالإخلاص والمتابعة.
وأجمعوا على أن أهل السنة وسط بين فرق الأمة كوسطية الأمة بين الأمم.
وأجمعوا على أن قول النبي صلى الله عليه وسلم مقدم على كل قول.
وأجمعوا على أن الدعاء لابد فيه من العزم وإعظام الرغبة فلا يقرن بالمشيئة.
وأجمعوا على منع الإقسام على الله تعالى إذا كان من باب التجمر الواسع.
وأجمعوا على منع الغلو في سائر أبواب الشريعة اعتقاداً وعملاً.
وأجمعوا على أن الموت قضية عامة لكل ذي روح.
وأجمعوا على إثبات وجود الجن.
وأجمعوا على أنهم مكلفون.
وأجمعوا على أن طلب الدعاء من النبي صلى الله عليه وسلم لا يجوز البتة بعد وفاته.
وأجمعوا على أن كل حديث يروى في زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم أو قبر صاحبيه أو قبر أحد من الأولياء على الخصوص فهو مما لا تقوم به الحجة
وأجمعوا على أن الفهم المطلق الموجب للامتثال والاتباع ليس بشرط في قيام الحجة،وأجمعوا على أن مطلق الفهم شرط في قيام الحجة.

وأجمعوا على أن من اعتقد أن أحدا غير الله تعالى له تصرف في الكون من إنزال المطر وإجراء السحاب وتسيير الكواكب ونحو ذلك فقد أشرك الشرك الأكبر المخرج من الملة بالكلية. والعياذ بالله تعالى .
وأجمعوا على تحريم الاستشفاع بالله تعالى على أحد من خلقه.
وأجمعوا على وجوب التوبة من كل ذنب.
وأجمعوا على أن كل أحد يؤخذ من قوله ويترك إلا قول الشارع.
وأجمعوا على إثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه في كتابه من الأسماء والصفات أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم في صحيح سنته من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل لأن الله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
وأجمعوا على قبول خبر الواحد في الاعتفاد إذا صح سنده.
وأجمعوا على أنه لا يتعارض نص صحيح مع عقل صريح.
وأجمعوا على وجوب الأخذ بأدلة الكتاب والسنة واعتمادها باطنا وظاهرا في الأعتقادات والأقوال والأعمال على فهم السلف الصالح.
وأجمعوا على أن الأدلة الشرعية حق كلها وصدق كلها وعدل كلها في منطوقها ومفهومها ولوازمها.

وأجمعوا على أن باب الأسماء والصفات توقيفي على النص.
وأجمعوا على أن الصفات تعلم من جهة معانيها وتجهل من جهة كيفياتها وحقائقها التي هي عليه في الواقع.
وأجمعوا على أن أسماء الله تعالى مترادفة من حيث الذات ومتباينة من حيث الصفات.
وأجمعوا على أن باب الصفات أوسع من باب الأسماء.
وأجمعوا على أن كل اسم من أسماء الله تعالى فإنه يتضمن صفة كمال.
وأجمعوا على أن كل صفة نفاها الله تعالى عن نفسه في كتابه أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته فلأنه جل وعلا يتصف بكمال ضدها .
وأجمعوا على أن الا تفاق في الأسماء لا يستلزم الاتفاق في المسميات.
وأجمعوا على أن الكلام في الصفات كالكلام في بعضها.

وأجمعوا على أن الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات.
وأجمعوا على الإيمان بعلو الله تعالى وسمعه وبصره ووجهه ويده وساقه وأصابعه وغير ذلك من الصفات مع الاعتقاد الجازم أنها على ما يليق به جل وعلا.
وأجمعوا على أنه استوى على عرشه استواء يليق بجلاله وعظمته.
وأجمعوا على الإيمان بالعرش وبما ورد فيه من الصفات .
وأجمعوا على الإيمان بالكرسي.
وأجمعوا على أن الله تعالى يعلم ما كان وما يكون وما سيكون وما لم يكن أن لو كان كيف يكون وأنه عالم بالموجودات والمعدومات وأنه لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء وأن علمه لم يسبق بجهل ولا يلحقه جهل .
وأجمعوا على أن الله تعالى مع خلقه معية عامة وخاصة على ما يليق بجلاله وعظمته .
وأجمعوا على أن الله تعالى موصوف بالكف على ما يليق به .
وأجمعوا على أن الله تعالى موصوف بالعين على ما يليق به.
وأجمعوا على أن الله تعالى موصوف بالمحبة والبغض والرحمة والرضى والمقت والكره وكل ذلك على ما يليق به جلا وعلا.

وأجمعوا على أن الله تعالى يتكلم بما شاء كيفما يشاء متى شاء وأن كلامه بحرف وصوت يسمعه من يشاء وأنه قديم النوع حادث الآحاد.
وأجمعوا على أن القرآن كلام الله تعالى منزل غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود.
وأجمعوا على أن من قال : بأنه مخلوق فقد كفر .
وأجمعوا على أن الله تعالى يرى رؤية حقيقية بعد دخول الجنة وفي عرصات يوم القيامة على الكيفية التي يريدها هو جل وعلا .
وأجمعوا على أن الرؤى والمكاشفات لا مدخل لها في التشريع.
وأجمعوا على أن الإيمان اعتقاد بالجنان وقول باللسان وعمل بالجوارح والأركان.
وأجمعوا على أنه يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان.
وأجمعوا على أن أركانه ستة وهي : الإيمان بالله تعالى وبملائكته وبرسله وبكتبه وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره.

وأجمعوا على أن الملائكة أجسام نورانية خلقهم الله تعالى على صفات هائلة عظيمة للقيام بأمور مخصوصة.